جامع المقاصد في شرح القواعد
جامع المقاصد في شرح القواعد
تحقیق کنندہ
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ناشر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
شیعہ فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
جامع المقاصد في شرح القواعد
ابن حسین محقق ثانی کرکی d. 940 / 1533جامع المقاصد في شرح القواعد
تحقیق کنندہ
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ناشر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
خالف المرتضى (1)، وابن إدريس (2) في البطلان بالنكس هنا أيضا، والكلام عليه كما سبق في الوجه.
قوله: (وتغسل الزائدة مطلقا إن لم تتميز عن الأصلية).
المراد بقوله: (مطلقا): تعميم الحكم بالغسل، سواء كانت تحت المرفق، أو فوقه، أو من نفس المرفق، لعدم تحقق الامتثال بدونه.
قوله: (وإلا غسلت إن كانت تحت المرفق).
أي: وإن لم تكن كذلك بأن تميزت عن الأصلية، غسلت وجوبا - إن كانت تحت المرفق - لتبعيتها لما يجب غسله، إذ هي من جملة اليد كاللحم الزائد والإصبع، ولو كانت فوق المرفق - وهي متميزة - لم يجب غسلها، كما دل عليه مفهوم الشرط في العبارة.
وفي المختلف: يجب غسلها لصدق اسم اليد عليها (3)، ويشكل بوجوب الحمل على المعهود، وهو الغالب. ولو نبتت من نفس المرفق فظاهر العبارة عدم وجوب غسلها إن تميزت، وهو مشكل على القول بوجوب غسل المرفق لتبعية المحل كالتي تحته، ولو قيل بالوجوب لم يكن بذلك البعيد (4).
وتعلم الزائدة بالقصر الفاحش، ونقص الأصابع، وفقد البطش وضعفه، وما أحسن قوله: (ولو استوعب القطع محل الفرض سقط الغسل، وإلا غسل ما بقي)
صفحہ 216