جدید فی حکمت
الجديد في الحكمة
تحقیق کنندہ
حميد مرعيد الكبيسي
ناشر
مطبعة جامعة بغداد
اشاعت کا سال
1403م-1982م
پبلشر کا مقام
بغداد
اصناف
عقائد و مذاہب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 433 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
جدید فی حکمت
ابن منصور ابن کمونہ d. 683 AHالجديد في الحكمة
تحقیق کنندہ
حميد مرعيد الكبيسي
ناشر
مطبعة جامعة بغداد
اشاعت کا سال
1403م-1982م
پبلشر کا مقام
بغداد
اصناف
واعتبر كيف أنا مع اختلاف الجهات فينا , لا تتكثر أفعالنا , إلا لتكثر إراداتنا | وأغراضنا , وبإرادة واحدة , واعتبار واحد , لا يحصل منها إلا شيء واحد . ولولا | أن السلب يتوقف على ثبوت مسلوب ومسلوب عنه , وأن الاتصاف يتوقف | على موصوف وصفة , والقبول على قابل ومقبول , لما أمكن أن يسلب عن الواحد | أكثر من واحد , ولا يتصف موصوف بأكثر من صفة واحدة , ولا يقبل قابل أكثر | من مقبول واحد .
وإنما جاز ذلك , لأنه لا يكفي ثبوت المسلوب عنه , والموصوف والقابل , | بخلاف صدور الشيء عن الشيء , فإنه يكفي في تحققه فرض شيء واحد , هو | العلة , فإن معنى هذا الصدور غير معنى الصدور الإضافي العارض للعلة والمعلول | من حيث يكونان , مقابل هذا هو كون العلة بحيث يصدر عنها المعلول , وهو | متقدم على المعلول , وعلى الإضافة العارضة لهما , وهو أمر واحد , إن كان | المعلول واحدا . أما ذات العلة إن كانت علة لذاتها أو حالة عارضة لها إن لم تكن | لذاتها علة , وإذا تكثر المعلول كان ذلك الأمر مختلفا , ولزمه تكثر ذات العلة | كما مر .
ويجوز صدور الأشياء الكثيرة عن الواحد الحقيقي , إذا كان بعضها صادرا عنه | يتوسط صدور بعض , وباختلاف الآلات والقوابل والحيثيات والشرائط , لا | يمتنع في العقل أن يصدر عن الواحد ما زاد على واحد , ولكن ذلك لا يكون على | الحقيقة صدورا إلا عما هو كثير لا عن واحد , من حيث أنه واحد .
صفحہ 249