جدید فی حکمت
الجديد في الحكمة
تحقیق کنندہ
حميد مرعيد الكبيسي
ناشر
مطبعة جامعة بغداد
اشاعت کا سال
1403م-1982م
پبلشر کا مقام
بغداد
اصناف
عقائد و مذاہب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 433 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
جدید فی حکمت
ابن منصور ابن کمونہ d. 683 AHالجديد في الحكمة
تحقیق کنندہ
حميد مرعيد الكبيسي
ناشر
مطبعة جامعة بغداد
اشاعت کا سال
1403م-1982م
پبلشر کا مقام
بغداد
اصناف
فظهر الفرق ، ولو لم يلزم من صدق بعض ج ب بالإمكان العام صدق أنه | يمكن بالإمكان العام أن يصدق بعض ج ب بالفعل ، لصدق أنه ليس يمكن | بالإمكان العام ذلك . ويلزمه أن تمنع بعض ج ب بالفعل ، فيصدق بالضرورة | لا شيء من ج ب مع صدق بعض ج ب بالإمكان العام الذي هو نقيضه ، هذا | خلف .
وقال في دفع هذا ، أن اللازم من صدق قولنا تمتنع أن يصدق بعض ج ب | بالفعل ، ليس هو بالضرورة لا شيء من ج ب ، بل هو وجوب صدق لا شيء | من ج ب دائما .
فأجبت عنه أنه الدوام لا ينفك عن الوجوب البتة ، لان كلما لم يجب | وجوده عن علته لم يوجد ولم يستمر وجوده ، وما لم يجب عدمه لم يعدم | ( لوحة 260 ) ، ولم يستمر عدمه .
والعقل لما أمكنه أن يحكم بالدوام ، مع قطع النظر عن الوجود - لا جرم - | كانت الدائمة في المفهوم أعم من الضرورة .
لكن متى لاحظ العقل في الدوام وجوبه ، فقد لاحظه من حيث هو ضروري ، | وصارت جهة الدوام ( هي ) جهة الضرورة . فقولنا : لا شيء من ج ب دائما | أ يلاحظ وجوب صدقه ، هو بعينه بالضرورة : لا شيء من ج ب أ مساو | له .
والرابعة : نفرض شخصا دخل بيتنا ، ثم قال : كل كلامي في هذا البيت | كاذب ، ثم خرج منه . | فقوله هذا إن كان صادقا يلزم كونه كاذبا ، لأنه فرد من أفراد كلامه ، | فيصدق ويكذب معا ، وإن كان كاذبا فبعض كلامه في هذا البيت صادق .
صفحہ 205