جدید فی حکمت
الجديد في الحكمة
تحقیق کنندہ
حميد مرعيد الكبيسي
ناشر
مطبعة جامعة بغداد
اشاعت کا سال
1403م-1982م
پبلشر کا مقام
بغداد
اصناف
عقائد و مذاہب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 433 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
جدید فی حکمت
ابن منصور ابن کمونہ d. 683 AHالجديد في الحكمة
تحقیق کنندہ
حميد مرعيد الكبيسي
ناشر
مطبعة جامعة بغداد
اشاعت کا سال
1403م-1982م
پبلشر کا مقام
بغداد
اصناف
ثم المزاج كيفية واحدة ، لا يصدر عنها أفاعيل مختلفة ، وأنانية | الانسان ليست كذا .
ونرى المزاج يمانع الانسان كثيرا ، حال حركته ، في جهة حركته | كالصاعد ( لوحة 318 ) إلى موضع عال ، فإن مزاج بدنه ، لغلبة العنصرين | الثقيلين فيه ، تقتضي حركته إلى أسفل .
وقد يمانع في نفس الحركة ، كالماشي على الأرض ، فإن مزاجه يقتضي | السكون عليها ، ولو كان مزاجه هو المحرك ، لما تحرك البتة إلا إلى أسفل | ولو كان المدرك منه هو مزاجه ، لما أدرك باللمس ما يشبهه ، لأنه لا ينفعل | عنه .
ولا بد في الادراك من الانفعال ، ولا ما ضاده ، لأنه يستحيل عند لقاء | ضده ، فلا يبقى موجودا ، فكيف يلمس به ، وهو معدوم .
وكيف يلمس بالمزاج المتجدد ، ونحن نعلم أن اللامس أولا هو اللامس | ثانيا ، والعناصر بطباعها متداعية إلى الانفكاك . والذي يجبرها على | الالتئام والاجتماع ، هو غير ما يتبعهما ولا شك أن المزاج تابع لهما .
وللانسان ما يعيد مزاجه السيء ، إلى حالته الملائمة ، عند التمكن من | ذلك ، مع أن المزاج المعدوم لا يمكن أن يعيد نفسه أو مثله .
وليس الجامع للعناصر ( مزاج ) الوالدين ، وإلا لما أمكن في بعض | الحيوانات ، أن يتولد ويتوالد كالفأر . ولو كان مجموع العناصر في بدن | الانسان ، أو مجموع الأعضاء هو النفس ، لما بقي الشاعر بذاته ، مع | فقدان عضو . |
صفحہ 410