219

اتحاف الورى في أخبار أم القرى

اتحاف الورى في أخبار أم القرى

اصناف

فأذن النبى (صلى الله عليه وسلم) لأصحابه فى الخروج إلى أرض الحبشة.

فقال عثمان بن عفان: نهاجر ولست معنا؟ فقال: أنتم مهاجرون إلى الله وإلى، لكم هاتان الهجرتان جميعا. فقال عثمان: فحسبنا يا رسول الله (1). فهاجروا ثانيا إلى أرض الحبشة، ورد الله كيد قريش فى نحورهم.

وكان جملة من هاجر من الصحابة نيفا وثمانين سوى الصغار- وقيل: ثلاثة وثمانون رجلا، إن كان فيهم عمار بن ياسر، ففيه شك- وثمان عشرة امرأة منهن سبع غرائب، وإحدى عشرة قرشية (2). وهم- على خلاف فى بعضهم-: الأسود بن نوفل، وأسماء بنت عميس، وأبو الروم بن عمير، وأبو سبرة بن أبى رهم، وأبو فكيهة، وأبو قيس بن الحارث، وأم كلثوم بنت سهيل بن عمرو، وبركة بنت يسار، وتميم- ويقال: نمير، وقيل: بشر- بن الحارث، وجابر بن سفيان بن معمر،/ وجعفر بن أبى طالب، وجنادة بن سفيان، وجهم بن قيس، والحارث بن حاطب، والحارث ابن خالد التيمى، والحارث بن عبد قيس بن عامر، وحاطب بن الحارث- ومات بالحبشة- وحاطب بن عمر، والحجاج بن الحارث السهمى، وحرملة بنت عبد الأسود، وحسنة أم شرحبيل، وحطاب بن الحارث- ومات بالحبشة- وقيس بن حذافة، وربيعة ابن هلال، ورقية بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وخالد بن حزام بن

صفحہ 221