اتحاف الورى في أخبار أم القرى
اتحاف الورى في أخبار أم القرى
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
اتحاف الورى في أخبار أم القرى
ابن فہد d. 885 AHاتحاف الورى في أخبار أم القرى
اصناف
بحيرا- واسمه جورجيس (1)- عرفه بصفته، فجاءه وأخذ بيده وقال: هذا سيد العالمين، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين. فقيل له: وما علمك/ بذلك؟ فقال: إنكم حين (2) أشرفتم به من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجدا، ولا يسجدان إلا لنبى، وإنا نجده فى كتبنا. وسأل عمه أبا طالب أن يرده، وخوفه عليه اليهود كيلا يروه فيرومونه بسوء.
فبينما هم فى ذلك إذ أقبل سبعة من الروم يقصدون قبل النبى (صلى الله عليه وسلم)، فاستقبلهم بحيرا فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: إن هذا النبى خارج فى هذا الشهر، فلم يبق طريق إلا بعث إليه بأناس. قال:
أرأيتم أمرا أراد الله أن يقضيه، هل يستطيع أحد من الناس رده؟
قالوا: لا. فبايعوه (3) وأقاموا معه؛ فكانت هذه من بشائر نبوته (صلى الله عليه وسلم)، وهو صغير غير متأهب لها ولا داع إليها. فرده أبو طالب من ثم، ويقال: إن أبا بكر بعث معه بلالا. وزوده الراهب من الكعك والزيت (4).
صفحہ 108