آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
کتاب الاستغاثہ
ابن تيمية d. 728 AHكتاب الاستغاثة
والثاني تنعقد به اليمين وهو الرواية الأخرى عن أحمد اختارها طائفة من أصحابه
وعلى هذه الرواية فهل الحلف يختص به أو يحلف بسائر الأنبياء على وجهين
أشهرهما الأول
والثاني ذكره ابن عقيل وغيره
فقد يقال إن التوسل به والإقسام على الله به هو من جنس الحلف به فيكون النزاع في هذا كالنزاع في هذا
والصواب ما عليه الجمهور من أنه لا تنعقد اليمين بمخلوق لا النبي ولا غيره
ولكن لم يسم أحد من الأمم هذا استغاثة فإن الاستغاثة به طلب منه لا طلب به وهذا اعتقد جواز هذا بالإجماع وسماه استغاثة فلزم جواز الاستغاثة به بعد موته بالإجماع وإذا جاز أن يتوسل به في كل شيء جاز أن يستغاث به في كل شيء
صفحہ 477