============================================================
(33) الاستيما حياة المٹآرلف (32) أعيتني المداخل فيه مع حرصي الذي تفردت به في أيامي وبذلي الممكن غير شحيح عليه في جميع كتبهم فسيتآضح لنا كيف كان يعيش هذا العالم في بلاط محمود، وماذا كان موقعه عند محمود: «عندما أردت آنغ من المظان، واستحضار من يهتدي لها من المكامن . ومن لغيري مثل ذلك إلا أن يرزق من توفيق الله ما أكتب هذا الفصل يوم الثلاثاء الأول من جمادى الآخرة سنة 409 ه ، كنث في «جيفور» قرية قريبة من كابل. ودفعني شوق بالغ إلى رصد عرض هذه الأماكن، وكنت في عناء شديد لا إخال أن نوحا ولوطا حرمته في القدرة على الحركات عجزت فيها عن القبض والبسط في الأمر والنهي، وطوي عني جانبها، والشكر لله على ماكفى منهابه1 عليهما السلام لقيا مثله. أرجو أن أكون ثالتهما في نيل رحمة الله وإغائته لي بمنته»1.
كانت معلومات البيروني حول علوم الهند ومعارفها قليلة ومقتصرة على المسائل الفلكية قبل سفره كان أبو الريحان يخضع للرقابة في بلاط السلطان محمود. ولم يستطع أن يسافر أنى شاء. ذلك أن محمودا كان يسيء الظن به، ولعل هذا يعود إلى علاقة البيروني بأبي العتاس خوارزمشاه: لأته كان من ثقاته إليها. وهذه المعلومات المحدودة مأخوذة من كتب أشخاص كيعقوب بن طارق، والفزاري، ومحمد بن موس ه الخوارزمي. واشار البيروني في كتاب تحقيق ماللهند إلى هذه النقطة في عدة مواطن ، وذهب في مواضع ومستشاريه المقربين، كما صرح في كتاب المسامرة في أخبار خوارزم. ونقل أبو الفضل البيهقي قسما منه 2.
عديدة إلى آن أقوالهم مردودة لا اعتبار لها2.
وأشارالبيروني في تحقيق ماللهند إلى أحد هذه القيود ، فقال : «.. ما خرمته في القدرة على الحركات ور يضاف إلى الكتاب المذكور أن البيروني ألف أيضا عددا من الكتب والرسائل حول معرفة الهند، وقام عجزت فيها عن القبض والبسط في الأمر والتهي ، وطوي عني جانبها مه» 2 .
بتعريب عدد من الكتب السنسكريتية*.
على الرغم من جميع المضايقات التي كان يواجهها البيروني في بلاط محمود، لكنه تمكن من السفر إلى واختلف في مدة إقامة البيزوني في الهند: فقد ذكر الشهرزوري أته أمضى أربعين سنة فيها. وهذا الهند في ظل دعم الشلطان محمود، واستطاع أن يتجف اليشرية بآثار علمية مهمة كتحقيق ماللهند فجه مرفوض لا محالة: لأن محمود الغزنوي احتل خوارزم سنة 408 ه ، وأخذ أبا الريحان معه إلى غزني7 . ودار وعشرات الرسائل التحقيقية الأخرى.
الكلام أحيانأ حول رصد أعراض «جيفور»آ، كما يستفاد ذلك مما كتيه أبو الريحان في تحديد نهايات ولا شك أن أهم المعطيات التحقيقية للبيروني في بلاط الشلطان محمود كتابه العديم المثيل تحقيق الأماكن. وكان أبو الريحان يقيم في كابل سنة 409 ه.. يقول في هذا المجال : «... وهو يوم الثلاثاء غرة ماللهند. وكان يترصد هذه الفرصة منذ مدة ليسافر إلى الهند. فقد كتب في الآثار الباقية الذي ألفه سنة جمادى الآخرة سنة تسع وآربعمائة للهجرة، كنت بجيفور قرية إلى جانب كابل00»6.
390 ه أو 391 هباسم شمس المعالي، فقال:« وأما شهور سائر الأمم من الهند، والصين، والتبت، والترك والمنزر، والحبشة، والزنج، فإنه وإن تقرر عندنا أسماء بعضها، فإنا قد أعرضنا عن ذكرها إلى وقت يتفق لنا من جانب آخر، نحن نعلم أن السلطان محمودا توفي سنة 421 ه ، وأبو الريحان ألف كتاب تحقيق الإحاطة فيه بها، إذ لا يليق بطريقتنا التي سلكناها أن نضيف الشك إلى اليقين، والمجهول إلى المعلوم» *.
ماللهند سنة 422 ه ، فإذا جمعنا الشنين التي كان يعيشها البيروني في بلاط محمود، أي من سنة 409 ه إلى سنة 421 ه، فهي لا تتجاوز ثلاث عشرة سنة. وإذا كان خلال تلك المدة كلها مقيما في الهند، وقد ساح لا جرم أن البيروني قد تهيأت له الفرصة التي كان ييتغيها في ظل غزوالسلطان محمود للهند. واستطاع وتجول في مناطقها، فلا ينبغي آن تزيد المدة على ثلاث عشرة سنة . في حين يستفاد مما جاء في القانون في ركاب محمود أن يسافر إلى عدد من مدن الهند ومناطقها ويقيم العلاقات مع أهلها . وتحقيقا لهذا العمل المسعودي أنه كان في غزني سنة 410 و7418. ويستشف تما ورد أيضا في كتاب تحقيق ماللهند أنة كان تعلم اللغة السنسكريتية في البداية، ثم توجه إلى مخالطة علماء تلك المناطق وحكمائها، واهتم بالحصول على في الهندعند الاستيلاء على قلعة «سومنات» .. يقول في هذا المجال: ««وقد فتح قلعة «سومنات، الآمير محمود في معرفة واسعة حول جغرافية الهند وعقائدها ومذاهبها ومجتمعاتها وعلومها. آقام مدة في بيشاور، ومولتان،ه و سنة ست عشرة وآربع مائة للهجرة»8. ويقول في موضع آخر من الكتاب المذكور: «إني شاهدتهم في سنة ه ولاهور، والبنجاب، والسند، وسعى إلى جمع الكتب العلمية المؤلفة باللغة السنسكريتية، وتعرف على اللغات الحلية هناك. و«أفاد من تعاليم الأساتذة الهنود، وحاور علماء الهندوس، واطلع على آرائهم العلمية ما أمكن ذلك»*. وذكر أبو الريحان نفسه في كتاب تحقيق ماللهند ماجري له في تلك الفترة، فقال : «... ولقد 1 - تحقيق ماللهند: 21.
2 - تحقيق ماللهند: 232، 328،325...
3 - آلف البيرونين وترجم وحقق تسعة عشركتابا ورسالة حول معرفة الهند. وقد ذكرها في كتاب فهرست آثار رازى : 1- مقالة «ابيرونى وهشه: 246. هامش رقم (1). مدرج في كتاب بررسيهاى دربارهآ آبو ديحان بيرونى (دراسات حول ص27- 37، 64- 71.
4 - نزهة الأرواح : 416 (الترجمة).
أبي الريحان البيروني)؛ حياة البيروني: 47 (الترجمة). 2 - انظر: تاريخ البيهقي 7: 816 - 821.
5 - شرح حال نابغه شهير ايران أبو ريحان، علي أكبر «هخدا: 22 (ترجمة نابغة إيران الشهير أبي الريحان).
4 - الآثار الباقية: 68.
3- تحقيق ماللهند: 1آ.
6 - مقالة نتح الله بجتبائى في كتاب «پررسهايى دربارهآ أبو ريحان بيروني»: 246.
5 - مقالة بعنوان «البيروني والهنده: 244، فتح الله مجتبائى، مدرجة في كتاب بررسهايى در بارهآ أبو ريحان بيرونى 7 - حياة البيروني: 55 (مترجم).
8- تحقيق ماللهند: 390 (دراسات حول آبي الريحان البيروني).
فمت
صفحہ 18