اسلام فی حبشہ
الإسلام في الحبشة: وثائق صحيحة قيمة عن أحوال المسلمين في مملكة إثيوبيا من شروق شمس الإسلام إلى هذه الأيام
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 82 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
اسلام فی حبشہ
یوسف احمد d. 1361 AHالإسلام في الحبشة: وثائق صحيحة قيمة عن أحوال المسلمين في مملكة إثيوبيا من شروق شمس الإسلام إلى هذه الأيام
اصناف
1
فقد كان رجلا عالما بالتوراة والإنجيل، مصدقا بالبشارة براكب الجمل.
فلما جاءه المهاجرون أكرم مثواهم وحماهم من الشعب الحبشي وبطارقته.
ثم أسلم على يدي جعفر بن أبي طالب ابن عم النبي محمد
صلى الله عليه وسلم ، وحسن إسلامه، ولم يعتنق الإسلام من الحبشة يومئذ سواه، وقد ستر إسلامه عن قومه حتى مات، وهذا ما دعى مؤرخي الإفرنج إلى عدم اقتناعهم بأنه أسلم.
وقد نعي للنبي
صلى الله عليه وسلم
فصلى عليه صلاة الغائب، ولم يصل عليه أحد في الحبشة؛ لأن موته كان بعد عودة المهاجرين كلهم إلى المدينة.
أما البطارقة - من قسيسين ورهبان - فقد لحق المهاجرين منهم من الأذى والتخويف ما لحقهم، كما هو ثابت في كتب الحديث والسير، مما كان بعضه سببا في ارتداد أحد المهاجرين عن الإسلام، وهو «عبيد الله بن جحش»، وقد اعتنق النصرانية لينجو بها من الاضطهاد.
وقد همت البطارقة بإحداث ثورة على النجاشي لعطفه على المهاجرين كما ستراه مفصلا فيما بعد.
نامعلوم صفحہ