وقال الثَّقَفي:
لله درُّ بني عل ... يٍّ أَيَّمٌ منهمْ وناكحْ
وعليّ: أبو هَوذَة بن عليّ الحنفي، ويُكنَى أبا قدامة. وكانَ كنيةُ هَوذةَ الحنفيّ أبا عليٍّ، ونيَة عامر بن الطفيل أبو علي، وكنية قيس بن عاصم أبو عليِّ وهم كثير. ويمكن أنْ يكون اشتقاق عليٍّ من العلوّ، من قولهم: علا يعلو علوًّا؛ فكأنَّ عليًَّا من ذلك. ويقال: عَلِيَ يَعلَى عَلاءٌ، إذا ظَفِر، وبه سمِّي الرجل يَعْلَى، إذا ظَفِر. والمعلَّى: السابع من قداح الميسر، وهو أكثرها نصيبًا. قال كثيِّر:
وكُنتَ المعَلَّى إذْ أُجِيلَتْ قِداحُهم ... وجالَ المَنيحُ وسْطَها يتقلقلُ
وينسب إلى العالية عُلْويٌّ، وهي أعلى الحجاز وما يليه. والعُلى: الرِّفعة مقصور، والعَلاء نحوها ممدود. وأهلُ مكَّة يسمُّون الغُرَفَ علالِيَّ، الواحدة عِلِّيَّة، والمَعْلاة جَمْعها مَعَالِي، وهو من المآثِر والحَسَب. والعَلُّ: الصَّغير الجسمِ من الناس وغيرِهم، وبه سُمِّي القُرَاد عَلًاّ، والعَلَّة: الضَّرَّة. وبنو الضَّرائر بنو العَلاَّت. والعِلَّةُ من الاعتلال.. وعَلَلت البعيرَ أعْلُّه علًاّ، إذا سقيتَه بعد النَّهَل، وهو عَلَلٌ، والبعير معلول، والفاعل عالٌّ. والعَالَّة: شيءٌ يتَّخذه الراعي يستظلُّ به، وهو أن يقطع شجرةً فيُلقيها على شَجَرتين متقاربتين ليَكتُفَ ظلُّها. والعالَّةُ أيضًا: جمع العالِّ من الإِبل. ومثلٌ من أمثالهم: " سُمْتَنِي سَوْمَ العالَّة "، وهو أن يَعرِض عليك شيئًا ولا يُبالغَ في العرض.
طَلحة بنُ عُبَيد الله
وقد مرَّ تفسير نسبه. وطَلحةُ: واحدةُ الطَّلح، وهو
1 / 55