من الرِّجَّالة الذين يَعُدُون أمامَ الجَيْشِ إذا حَمَلُوا.
بن كعب وقد مر تفسيره، ورِزَحٌ كأنَّه جمع رَزِيح، وهو الذي قد أجهده الهزال. رزَح البعيرُ يَرزَح ويَرزُح رَزْحًا، وهو رازحٌ وبل مرازيحُ ورَزْحَى، ورَزَاحَى إذا جَهَدها الهزال. ابن قرط والقُرط معروف. قال الشاعر:
والقُرط في واضِحِ الذُّفْرى مُعَلَّقُهُ ... تباعَدَ الحبلُ منه فهو يَضطربُ
وجمع قُرط أقراطٌ وقِراطٌ وقِرَطةٌ. وقالوا: قُروط أيضًا. وفي العرب بنو قُرْط، وبنو قُرَيط، كلاهما في بني كِلاب. وبنو قَرِيطٍ أَيضًا هم في بني كلاب. ويقال قَرَّطت الفرسَ عِنانَه، فله موضعان: أحدهما إذا طرحتَ اللجام في رأسه وجعلت العينانَ بين أذنيه. والآخر أن تَستحضِره وتمدَّ يدَك بالعِنان حتّى تجلَها على مَعقِد عِذارِه. بن بعد الله وقد مر تفسيره. ابن رياح ورياح: جمع ريح، وكأنَّ أصله رِوَاح، لأنَّ أضلَ الرِّيح الواو، فقبلوا الواوَ ياء لانكسار ما قبله؛ فإذا صاروا إلى أدنى العدد قالوا أرواح ورجعوا إلى الواو. ويقال راح الشجر يراح ... وراح يراح، إذا شمَّ الريح، وللإنسان والسَّبُع. وفي الحديث: من قَتل ... لم يَرِحْ رائحة الجنَّة. وراح يروح رَواحًا، إذا سار بالعشيّ. واستروح السبعُ الصيدَ ... وفسروا بيت الغَسَّانيِّ:
ليس مَن مات فاستراح بمَيْتٍ ... إنمّا الميتُ ميِّتُ الأحياءِ
1 / 51