جَنْبَيْ فُطيمةَ لا مِيلٌ ولا عُزُلُ
ويقول الرجل للرجل: والله لأفطمنَّك عن كذا وكذا، أي لأمنعنَّك عنه.
بنت عمرو وقد مر ذكره. ابن عائِذ، وعائذ: فاعل من عاذ يعوذ عَوذًا فهو عائذ، أي لجأ إلى الشَّيء وأطاف به. ومنه قولهم: أعوذ بالله من كذا وكذا، أي أفزَع إلى الله ﷿ فيه. عُذْت بالله فأعاذني، فالله مُعِيذٌ وأنا مُعَاذ. وبه سمِّي الرجل معاذًا. والمعَاذة: التي تعلَّق على الإنسان من هذا اشتقاقها، لأنها مَفْعلة من عاذ يعوذ، وكان الأصل مَعوَذة فقلبوا حركةَ الواو على العين فانفتحت وقلبوا الواو ألفًا ساكنة لانفتاح ما قبلها؛ وكذلك يفعلون. ابن عمران، قد مر ذكره. ابن مخزوم، قد مر تفسيره. ابن يَقَظة، واشتقاق يَقَظة من التيقُّظ، من قولهم: رجلٌ يَقْظان حسن اليقظة وامرأة يَقْظى. وأنشد لقيس ابن الخَطْيم:
ما تَمنعِي يَقْظَي فقد تُؤتِينَه ... في النوم غير مصرَّدٍ محسوبِ
ويروي لعمر بن عبد العزيز:
ومن الناس من يعيش شقيًّا ... خِيفَة اللَّيل غافل اليقظه
فإذا كان ذا حياءٍ ودنٍ ... راقبَ اللهَ واتقَّى الحَفظَه
إنّما الناسُ سائرٌ ومقيم فالذي سار للمقيم عِظَله
وأمُّ عبد المطلب
سلمة بنت عمرو. واشتقاق سَلْمَى، وهي فَعلى، من السَّلم والسِّلْم: ضد الحرب. والسَّلم والسَّلَم واحد، وفي التنزيل: " وألقَوْا إلَيْكُم السَّلَم ". وجئتك بفلانٍ سَلَمًا، أي مستسلمًا لا يُنازِع. والسَّلام:
1 / 34