اشتقاق اسماء الله

ابن اسحاق زجاجی d. 337 AH
130

اشتقاق اسماء الله

اشتقاق أسماء الله

تحقیق کنندہ

د. عبد الحسين المبارك

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٠٦هـ - ١٩٨٦م

اصناف

يبكي عليه غريب ليس يعرفه ... وذو قرابته في الحي مسرور ويقال أيضًا: «فلان قريب المنزلة عند فلان» أي محله عنده قريب: يراد به القرب في الرفعة والمكان. وتقول: «قربت منك أقرب قربًا، وما قربتك ولا أقربك قربانًا»، و«قريب الماء في الحوض»: إذا جمعته فيه. والقرب: سير الليل لورود الغد الماء، والطلق: سير اليوم والليلة لورود الغد الماء فهو أبعد من القرب. ويقال: «قرب قسقاس»: أي بعيد. والقرب: ضد البعد، والقرب أيضًا: الخاصرة؛ وتقول: تقربت إلى فلان بكذا وكذا تقربًا، وتقربت منه كذلك، ويكون «تقربت منه «بمعنى» دنوت منه» وقربته مني تقريبًا. والقربى بمنزلة القرابة. وقوله ﷿: ﴿والجار ذي القربى﴾ أي القرابة ﴿والجار الجنب﴾ يعني به الغريب والجنابة: البعد، ورجل جنب: أي غريب، ﴿والصاحب بالجنب﴾ يعني به الرفيق في السفر، ﴿وابن السبيل﴾، يعني به الضيف، والمقربة بمنزلة القرابة. يا مجيب المجيب: اسم الفاعل من أجاب يجيب فهو مجيب، فالله ﷿ مجيب دعاء عباده إذا دعوه كما قال ﷿: ﴿وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان﴾ فالإجابة والاستجابة سواء تقول: «أجاب الله

1 / 148