اشتقاق اسماء الله

ابن اسحاق زجاجی d. 337 AH
113

اشتقاق اسماء الله

اشتقاق أسماء الله

تحقیق کنندہ

د. عبد الحسين المبارك

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٠٦هـ - ١٩٨٦م

اصناف

حسابا﴾ أي كثيرًا كافيًا. ويقال أيضًا: «أحسبت فلانًا» أي أكثرت له. قال الشاعر: ونقفي وليد الحي إن كان جائعًا ... ونحسبه إن كان ليس بجائع وقال بعض أهل اللغة: أصل هذا أن يعطيه حتى يقول: «حسبي». وقالوا في قول امرئ القيس: كدعص النقا يمشي الوليدان فوقه ... بما احتسبا من لين مس وتسهال شبهها بالدعص من الرمل لكثافته وصلابته، وهو مع ذلك يمشي الوليدان فوقه بما احتسبا: أي باحتسابهما يعني: بما كان لهما حسبًا أي كفاية، والتسهال: السهولة وهو مثل التكرار، والتمشاء. وتقول: «حسبت الحساب أحسبه حسبا وحسبانا»، والحساب: ألاسم ومنه قوله ﷿: ﴿الشمس والقمر بحسبان﴾ وتقول: حسبت الشيء -من الظن- أحسبه وأحسبه محسبة، ومحسبة، وحسبانًا. وتقول: «ما كان ذلك في حسباني» -بكسر الحاء- أي في ظني. وقد أجاز بعض أهل اللغة أن يقال: «ما كان ذلك في حسابي» أي فيما أحسبه من أموري، وأعده.

1 / 131