واستطعت أن أحصي أكثر من سبعين مؤلفا حول الفصيح، وقسمت هذه المؤلفات إلى مجموعات مستقلة بحسب موضوعاتها والهدف من تأليفها، فجعلتها في ست مجموعات هي: الشروح، والمنظومات، والذيول أو الاستدراكات، والتهذيب والترتيب والمحاكاة، والنقد، والانتصار له.
وأشرت في أثناء ذلك إلى ما طبع من هذه المؤلفات، أو ما كان قيد الدراسة والتحقيق، وذكرت أماكن المخطوط منها.
وعقدت الفصل الأول لدراسة حياة أبي سهل الهروي، وقسمته على سبعة مباحث، عرضت في المبحث الأول - باقتضاب - العصر الذي عاش فيه أبو سهل من النواحي السياسية والاجتماعية والعلمية، وبينت أثر أحداث هذا العصر على حياة أبي سهل وشخصيته ونتاجه العلمي.
ثم عرفت في المبحث الثاني والثالث بأبي سهل الهروي في دراسة مفصلة تحدثت فيها عن اسمه ونسبه وكنيته، وكذلك عن مولده ونشأته ووفاته.
وتحدثت في المبحث الرابع عن من عرفت من شيوخه في تراجم موجزة، أتيت فيها على ذكر أسمائهم واتجاهاتهم العلمية، وأهم مؤلفاتهم، وسنين وفياتهم.
وأما المبحث الخامس فقد أفردته لتلاميذه واستطعت أن أعرف أسماء خمسة منهم، وأترجم لثلاثة من هؤلاء الخمسة.
ووضحت في المبحث السادس المكانة العلمية التي بلغها أبو سهل،
1 / 9