وفي قوله وهو الشهاب إلى آخره من البديع الاطراد، وقد ألف الحافظ السخاوي كتابا حافلا في ترجمة [الحافظ] ابن حجر سماه الجواهر والدرر.
(٦) طالعتها يوما من الأيام ... فاشتقت أن أودعها نظامي
(٧) فتم من بكرة ذاك اليوم ... إلى المسا عند وفود النوم
كان ذلك في شهر صفر سنة [ثلاث وسبعين] ومائة وألف في الروضة البهية.
(٨) مشتملا: على الذي حواه ... فالحمد للرحمن لا سواه
مشتملا: حال من فاعل تم، وضمير حواه للمؤلف الذي أريد نظمه.
...
[مسألة تقسيم الخبر إلى المتواتر والآحاد:]
(٩) وكل ما يروى من الأخبار ... إما بحضر أو بلا انحصار
الأخبار: جمع خبر وهو قسم من الكلام يأتي في تعريفه وقدمنا [الكلام في أنه] هل [هو] مرادف للحديث أو لا؟ ووجه الانحصار قد
1 / 194