(١١) حديث: (اختلاف أمتي رحمة)
(لا أصل له)
هذا الحديث مع شهرته الكبيرة في أوساط الناس إلا أنه لا أصل له كما صرَّح بذلك جمع من أهل العلم منهم:
(١) السبكي، قال: ليس بمعروف عند المحدثين، ولم أقف له على سند صحيح ولا ضعيف ولا موضوع. "فيض القدير" (١/ ٢٧٤).
(٢) ابن حزم في "الإحكام في أصول الأحكام" (٢/ ٦١) قال: ليس بحديث. وقال في موضع آخر: باطلٌ مكذوب.
(٣) العراقي، قال: ذكره البيهقي في "رسالته الأشعرية" بغير إسناد بهذا اللفظ. "إتحاف السادة المتقين" (١/ ٢٠٤ - ٢٠٥).
(٤) الفتني في "تذكرة الموضوعات" (ص: ٩٠ - ٩٢).
(٥) الألباني في "الضعيفة" (١/ ١٤١) رقم (٥٧) قال: لا أصل له، ولقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند فلم يقفوا (^١).
(٦) الوادعي في "المقترح" (ص: ٩) و"إجابة السائل" (ص: ٣١٥، ٥١٩) قال: لا يوجد له سند ولا يثبت عن النبي ﷺ.