Is'aaf Al-Akhyaar Bimaa Ishtahara Wa Lam Yasih Min Al-Ahaadeeth Wal-Aathaar Wal-Qasas Wal-Ash'ar

Muhammad ibn Abdallah Bamoussa d. Unknown
46

Is'aaf Al-Akhyaar Bimaa Ishtahara Wa Lam Yasih Min Al-Ahaadeeth Wal-Aathaar Wal-Qasas Wal-Ash'ar

إسعاف الأخيار بما اشتهر ولم يصح من الأحاديث والآثار والقصص والأشعار

ناشر

مكتبة الأسدي-مكة المكرمة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

پبلشر کا مقام

السعودية

اصناف

من تراب، مؤمن تقي وفاجر شقي، لينتهين أقوام يفتخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم، أوليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع النتن بأفواهها) (^١). فإذا كانت هذه توجيهاته ﷺ لأمته فكيف يعقل أن يخالفهم إلى ما نهى عنه؟!. قلت: لكن الذي عليه أهل السنة والجماعة أن جنس العرب أفضل من جنس العجم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية (^٢): فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم عبرانيهم وسريانيهم وروميهم وفرسيهم وغيرهم، وأن قريشًا أفضل العرب، وأن بني هاشم أفضل قريش، وأن رسول الله ﷺ أفضل بني هاشم، فهو أفضل الخلق نفسًا وأفضلهم نسبًا، وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم بمجرد كون النبي ﷺ منهم، وإن كان هذا من الفضل، بل هم في أنفسهم أفضل، وبذلك يثبت لرسول الله ﷺ أنه أفضل نفسًا ونسبًا وإلا لزم الدور (^٣).

(^١) رواه أبو داود والترمذي وحسنه؛ وصححه ابن تيمية في "الاقتضاء" (ص: ٦٩، ٣٥). (^٢) في "اقتضاء الصراط المستقيم" (١/ ٤١٩ - ٤٢٠). (^٣) وانظر كذلك "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (٧/ ١٨٣).

1 / 52