ولا يكتشى ابن الأكفانى بلكر هذه المناهح الثلائة في طلب العلم ، ولكنه كضيره من كبار المفكرين ، يدلى برأيه مرجعا أهدها فى صراحة واختصار، ولكن فى قوة المتسكن اللجرب قيقول : واعام أن طريق الباحثين أنفع للمتعلم لو رقى بجملة المطالب ، وقامت عليها براهين يتينية * وهو بذلك يرذ على قول الفلاسفة وقول المتصودين بطريقة علسية علية ويأخذ ابن الأكناتى موقفا متاصرا للكتاب ، ويشيد بفائدته لطالب العلم ، قأوجب على كل من تعلم علمأ تافعا " آن يثيت فى كتب لمن ياتى بعده ما عثر عليه بنكره .
واستتبطه يمسارسته ولجاربه ما لم يسبق إليه كسا لعل الدين من قيله * .
واشترط على طالب العلم انتقاء الكتاب الجيد ، وحدد اللكتب ألجيدة الواصفات التى يجب أن تتوافر فيها ، ولحدث عن مرتبة كل كتاب : " متى يجب آن يقرأ . وهل بهدا به أو يتقدم عليه غيره ، ويتوقف الوثوق به على المتهج اللى يتبعه المؤلف عند اخراج كتابه، وهذه كلها تظرات علمية هامة تصاح لأن تكون أساسا لنقد الكتب وبيان قيمة حل متها وأشار ابن الأكقانى إلى أن الكتب المصنفة فى مختلف العلوم * لا تحصى كثرة * وذلك لاختلاف اغراض العلماء فن الوضع والتأليف ، ولكن تتحصر من جهة المقدار فى ثلاثة أستاف :
(1) مشرة
(2) مبسوطة
(3) متوسطة قنحن نهمد الكثير من المؤلفات المربية محمل العناوين التالية :
(1) الوجيز
(2) اليسوط.
(3) الرسيط وقد التزم ابن الاكفانى أن تكون القراتم البيليوغرافية التى بلكرها بعد كل علم من بين هذه الأصنا الثلاثة ، مع العناية بنقد تلك المراجع بأسلوه العلسى المختصر . وهذا
صفحہ 46