ومما لم اقرأه عليه من تصانيفه :
(1) كشف الرين فن امراض العين .
(2) روضة الألبا فى أخيار الأطيا .
(3) الدر النظيم فى أحوال العلوم والتعليم .
4) نهاية التصد فى صناعة النصد .
(15 له تظم قال : وأنشدنى لنفسه: ولقد عجبت لعاكس للكيميا ف طيه (1) قد جاء بالشنعا، يلقى على العين النحاس يحلها (2) فى لمحة كالفضة البيضاء " وله تجل فى بيته وسلبسه وهركويه من الخيل المسومة والبزة الفاخرة ، ثم إته اقتصر وتراك الخيل ، وآلى على نفسه أن لا يطب (3) أحدا إلا بهيته أو فى المارستان أو فى الطريق . وهو لهاية فى معرفة الأصنان من الجواهر والقماش والالات وأنواع العقاقير والحيوانات وما يحتاج اليد الهيما رستان ولا يشترى بالما رستان المنصورى شيء ولا يدقل إلا بعد عرضه عليه ، قإن أجازه اشتراء الناظر، وإن لم يجزه لم يشتر آلهمة ، وهذا اطلاع كيير وخهرة تامة لأن البيما رستان يريد كل ما لى الوحود ما يدخل فى الطب والكعل والجمراح وغير ذلك . وأما معرقة الرقيق من المعاليك والجوارى قإليه المآل فن ذلك - ورأيت المولمين بالصتعة يحضررن إليه ويذكرون له ما وقع لهم من الخلل فى أثناء أعمالهم فهرشدهم إلى الصواب دلهم على إصلاح ذلك الفساد ، ولم أره شيثا بموز (4) من إكسال الأدوات ، غير آن عربيته ضعيفة وخطه أضعف من مرضى مارستانه ، ومع ذلك فله كلام حسن ، ومعرفة بأصول الخط المنسوب والكلام على ذلك*.
(1) لى الدرر الكامنة (فى كحله) والكحل هو الاسم الذى اختاره العرب لداواة مرض الصين .
(2) فى الدرر الكامنة (يحميلها) وهر الأصح .
(3) طبه * داواه وجوز طه له
(4) فى الأصل بالذال المعجمة
صفحہ 37