ارشاد المسلمين لطريقة شيخ المتقين

عز الدين الفاروثي d. 694 AH
57

ارشاد المسلمين لطريقة شيخ المتقين

ارشاد المسلمين لطريقة شيخ المتقين

اصناف

آه ثم آه وراءهذه المطارق حقائق وراءتلك الحقائق دقائق الحقيقة جاهلة بنفسها حائرة فها كجهلنا بأنفسنا وحيرتتابه حكم فعدل والحجوب لايدرى سرالحيكم ومافيه من الحمة ولوحكم المححوب فحكم بما استحسبه لندمته النتحة التسليم سلامة الموقنين والتوكل سلم أهل اليقين وغلغلة الا كوان فهامن طمسها وانكشافها أنواع أسراركلها حكمة بالغة لوفهم المرءسرنوع منهاصارمن العارفين ماأتقل حملة الرسالة ماأكبرمقامها ماأوسع حضرتها مااشرف متزلة وراثهاأئة الهذى العلماء ورثة الانبياء العلماء بالله الذين علمهم أمره وكشفلهم سره واظهرلهم ماطوي في مصنوعاته من مجائ القدره وحققهم بمقام العلم وأفرغ عليهم سجال الفهم فعلمهم وفهمهم فقالواالحمدلله الذى هدانالهذا وما كنالنهتدي لولاان هداناالله أيهاالمبعودعن ربك المعجب بنفسك تزعم انك على شيء كلناجائع الامن أطعمه كلناعارالا من كساه كلناخائف الامن أمنه كلناذليل الامن أعزه كلنامعدوم الامن أوجده تقول لواردت لفعلت كذا أين أنت من ان تريد من يملك السمع والابصار من يدبرالامر من يصرفك للارادة من يمنعك من بعطيك هولاغيره قف عندحدك تقول فليوقفني أوقفك بصنعك قيدك بطبعك أنتأعجزمن انتحمل قيدك وبعدذلك تنقض عهدك ماأجرأك ماأوقحك بحبعك بحكمته فتحاول ان تشبع بقوتك بشبعك بفضله فتزعم انك شمعت بحولك أنت في القولين كاذب برجيك بالامن فتغفل ويمسك بالخوف فتذهل الاان الخوف سوط الله بقوم بهنفسا تعودت سوءالادب يامن يتحكم وهومحكوم ويتقادم وهو معدوم كلكخيال وحاللكظلال وشانك زوال وزعمك محال ايها الغافل عن ربك أى حال تختار كلما أنت تحاوله من الخيرة سقم لوبدلك حالالازورت عينك لحال آخر يشتيك فتطاول أنتصيف ماأعداك

صفحہ 58