قوله تعالى (ذلك الكتاب) قال محمود رحمه الله: (إن قلت لم صحت الإشارة بذلك إلى ما ليس ببعيد الخ) قال أحمد رحمه الله: ولأن البعد هنا باعتبار علو المنزلة وبعد مرتبة المشار إليه من مرتبة كل كتاب سواه كما يقطعون بثم للإشعار بتراخي المراتب وقد يكون المعطوف سابقا في الوجود على المعطوف عليه وسيأتي أمثاله.
صفحہ 108