19: وقال آخر: اشتريت خمسة أزواج بقر وأنا ماض لأجربها.
وقال ثالث: قد تزوجت امرأة؛ فلا أستطيع أن أجئ.
21: فرجع العبيد وأخبروا سيدهم بأن المدعوين لا يريدون الحضور، فقال لهم: امضوا وادعوا الفقراء والمساكين، فلبى هؤلاء الدعوة وحضروا جميعا.
23: فقال السيد لعبيده: امضوا وادعوا أيضا آخرين حتى يمتلئ بيتي، فإني أقول لكم: إنه لا يذوق أحد من أولئك المدعويين عشائي.
الكل يعلمون أن إتمام مشيئة الآب تهب الحياة، ولكنهم لا يتممونها؛ لأن الاهتمام بالمال يحول بينهم وبينها.
لوقا، 16: 1: كان رجل غني له وكيل، فعلم الوكيل أن سيده عازم على طرده، وأنه يصبح بعد ذلك بلا مأوى وتحل به الفاقة.
3: فافتكر في نفسه الوكيل، وقال: أصنع هكذا، أوزع على الفلاحين قسما من أموال سيدي، حتى إذا ما طردني يذكرون ما صنعته لهم فلا يتركونني.
5: وفعل الوكيل كما افتكر، فدعا الفلاحين المديونين لسيده وغير الصكوك المكتوبة عليهم.
6: فمن كان مديونا بمائة كتب له خمسين، والمديون بستين كتب له عشرين وهلم جرا.
8: فعلم بذلك السيد، وقال: إنه تصرف بالحكمة، ولولا ذلك لما كان أحد يقبله، نعم، إنه ألحق بي خسارة، ولكنه حور الحساب بعقل، ونحن نعلم جميعا بحسب عيشة الجسد الحساب الحقيقي الذي سنؤديه، ولا نلتفت في الوقت ذاته إلى حياة الروح.
نامعلوم صفحہ