28: لأن كل من يريد أن يعمل عملا يفتكر قبل الشروع به: هل تنجم له عنه فائدة فيعمله، وإلا فيتركه.
فإنه من منكم يريد أن يبني بيتا ولا يجلس أولا، ويحسب النفقة؟ وهل عنده ما يكمله به؟
29: لئلا يبتدئ بالبناء ثم يعجز عن اتمامه؛ فيبتدي جميع الناظرين يسخرون منه.
30: وهكذا فإن الذي يمحض نفسه لمعيشة الجسد يجب عليه أن يحسب: هل في استطاعته إتمام ما يشغله إلى النهاية.
31: أم أي ملك يخرج ليحارب ملكا آخر ولا يجلس أولا ويشاور نفسه: هل يستطيع أن يلاقي بعشرة آلاف من يأتي عليه بعشرين ألفا؟
32: وإلا فيرسل سفارة وهو بعيد، ويلتمس ما هو من أمر الصلح، فكذلك كل إنسان يجب عليه قبل أن يكرس نفسه لخدمة الجسد أن يفتكر: هل يستطيع أن يحارب الموت ويستظهر عليه، وإلا خير له أن يتخوف من قبل ويرجع إلى الحقيقة؟
لوقا، 14: 33: فكذلك كل واحد منكم إذا لم يرفض جميع أمواله وأملاكه؛ فلا يستطيع أن يكون لي تلميذا.
15: فلما سمع ذلك أحد المتكئين قال: حسنا تقول، ولكن كيف توجد حياة الروح؟ وكيف نستطيع أن نعطي كل شيء ولا وجود لهذه الحياة؟
16: فقال له يسوع: إن ما تقوله غير صحيح؛ لأن كل واحد يعرف حياة الروح، أنتم جميعا تعلمون أن إتمام مشيئة الله يعطي الحياة، أنتم تعلمون ذلك، ولكن لا تفعلون بما تعلمون، ليس لأنكم مرتابون بذلك، كلا، بل لأنكم تبتعدون عن الحياة الحقيقية بالاهتمامات الدنيوية الكاذبة، وإليكم ماذا تعلمون: أولم رجل وليمة ودعا إليها مدعوين كثيرين؛ لكنهم امتنعوا عن الحضور.
18: فقال الأول: إني اشتريت أرضا، ولا بد لي أن أخرج وأنظرها، فأسألك أن تعذرني.
نامعلوم صفحہ