172

Informing About the Sanctity of Scholars and Islam

الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام

ناشر

دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

وعن عبد الله بن عمرو ﵄ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: " إِن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إِذا لم يُبق عالمًا، اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا، فسُئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا " (١).
وعن أبي أمامة ﵁ مرفوعًا: (" خذوا العلم قبل أن يذهب " قالوا: " وكيف يذهب العلم يا نبي الله، وفينا كتاب الله؟ "، قال: (فغضب -لا يغضبه الله- ثم قال: " ثكلتكم أمهاتكم، أو لم تكن التوراة والإِنجيل في بني إِسرائيل فلم يغنيا عنهم شيئًا؟ إِن ذهاب العلم: أن يذهب حَمَلته ") (٢).
وعن ابن عباس ﵄ قال: " أتدرون ما ذهاب العلم؟ "، قلنا: " لا "، قال. " ذَهاب العلماء " (٣).
وعنه ﵁ قال: " لا يزال عالم يموت، وأثر للحق يَدْرس، حتى يكثر أهل الجهل، وقد ذهب أهل العلم، فيعملون بالجهل، ويدينون بغير الحق، ويضلون عن سواء السبيل " (٤).
وعن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ﵁ قال: " من سوَّده قومه على الفقه، كان حياة له ولهم، ومن سوَّده قومُه على غير فقه، كان هلاكًا له ولهم " (٥).

(١) رواه البخاري (١/ ١٧٤، ١٧٥)، ومسلم رقم (٢٦٧٣). ١٧٥
(٢) رواه الدارمي (١/ ٧٧ - ٧٨)، والطبراني في " الكبير " (٨/ ٢٧٦) رقم (٧٩٠٦)، وانظره ص (٢٥٦، ٢٦٢).
(٣) " السابق " (١/ ٧٨).
(٤) " جامع بيان العلم " (١/ ٦٠٣) رقم (١٠٣٩).
(٥) " شرح السنة " (٣١٧/ ١).

1 / 176