171

Informing About the Sanctity of Scholars and Islam

الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام

ناشر

دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

له: " يا أبا يزيد، لو رآك رسول الله ﷺ لأحَبَّك، وما رأيتك إلا ذكرتُ المخبتين " (١).
وقال أبو إسحاق السَّبيعي في شيخه عمرو بن ميمون الأودي: " كان إذا رُؤي ذكر الله " (٢).
وكان محمد بن سيرين ﵀ إذا مَرَّ في السوق، فما يراه أحدٌ إلا ذكر الله تعالى (٣).
وعن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: " قال الله تعالى: من عادى لي وَليًا؛ فقد آذنتُه بالحرب " (٤) الحديث.
قال الإمام أبو حنيفة ﵀: " إن لم يكن الفقهاء أولياء الله؛ فليس لله ولي ".
وقال الإمام الشافعي ﵀: " إن لم يكن الفقهاء أولياء الله في الآخرة، فما لله ولي " (٥).
وكان عكرمة ﵀ يقول. " إياكم أن تؤذوا أحدًا من العلماء، فإن من آذى عالمًا فقدآذى رسول الله ﷺ ".
* والعلماء عصمة للأمة من الضلال، وهم سفينة نوح من تخلَّف عنها -لا سيما في زمان الفتن- كان من المغرقين.

(١) " سير أعلام النبلاء " (٤/ ٢٥٨).
(٢) " تهذيب التهذيب " (٨/ ١٠٩).
(٣) " تاريخ الإسلام " للذهبي (٤/ ١٩٣).
(٤) رواه البخاري (١١/ ٣٤٠ - فتح) رقم (٦٥٠٢)، وآذنته: أعلمته.
(٥) " الفقيه والمتفقه " (١/ ٣٦).

1 / 175