وأعمال القلوب هي الأصل، وهي فرض على الأعيان باتفاق أهل الإيمان، من تركها بالكلية فهو إما كافر أو منافق، وأعمال الجوارح تابعة ومتممة لأعمال القلوب، فلا تتم إلا بها (^١).
المطلب الثالث: الآثار العامة لعمل القلب على العبادات، ونجملها في الآتي:
١ - قبول الله للعمل، وذلك يكون بشرطين:
_________
(^١) ينظر: مجموع الفتاوى (١٨/ ١٨٤ - ١٨٥)، بدائع الفوائد (٣/ ١٨٧ - ١٨٨).