عليه وآله وسلم (1).
وقال الجمهور من الناس: الإمام أبو بكر بن أبي قحافة، باختيار الناس له (2).
فأما السنة: - وهم الذين يقدمون أبا بكر - فقد اختلفوا في الأصول إلى قريب من ثلاث أو أربع (3) وأربعين فرقة، ذكرهم صاحب الملل والنحل (4) - من علماء السنة -، ولم يختلفوا في الإمامة إلى عصرنا هذا، بل يقولون: إن (5) الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبو بكر، ثم من بعده (6) عمر، ثم (7) عثمان، ثم علي بن أبي طالب عليه السلام، وهؤلاء الأربعة (8) هم الخلفاء الراشدون.
قالوا (9): ثم وقع الاختلاف بين الحسن بن علي عليهما السلام وبين معاوية بن أبي سفيان ثم صالحه، فاستقرت الخلافة إلى معاوية (10)، ثم من بعده لبني أمية، ثم
صفحہ 89