أما ترتيب تصانيفه فهي على أربع مراتب المنطقيات. الطبيعيات. الإلهيات. الخلفيات الكلام على كتبه المنطقيات وذكر من نقلها من عبارة إلى أخرى ومن شرحها واختصرها حسب ما أدى إليه النظر والاجتهاد. قاطيغورياس معناها لمقولات. باري أرميلياس ومعناه الصبارة. أنولوطيقا الأول ومعناه تحليل القياس. أبو ديقطيقا وهو أتولوطيقا الثاني ومعناه البرهان. طوبيقا ومعناه الجدل. سوقسطيقا ومعناه المغالطون ويقال الحكمة المموهة. ويطوريقا ومعناه الخطابة. أبو طيقا ويقال بوطيقا ومعناه الشعر. الكلام على قاطيغورياس ومن نقله وشرحه نقله من الرومية إلى العربية حنين بن إسحاق وشرحه وقسره من بوتان ومن العرب منهم فرفوريوس يوناني اصطقن ابن إسكندراني رومي الليس رومي يحيى النحوي بطرك الإسكندرية أمونيوس رومي ثامسكيوس رومي ثاؤفرسطس يوناني سنبليقيوس ولرجل يعرف بناؤن سرياني وعربي ومن غريب تفاسيره قطعة منه لأمليخس. قال أبو زكريا يحيى بن عدي ينبغي أن يكون هذا منحولا إلى أمليخس لأني رأيت في تصانيف الكلام قال الإسكندر قلت وهذا الكلام غير مانع فإنه يحتمل أن يكون بعض المتأخرين قد أضاف كلام الإسكندر إلى كلام الآخر وليس بممتنع وقال أبو سليمان المنطقي السجستاني استقل هذا الكتاب أبو زكريا يحيى ابن عدي بتفسير القروديسي يعني الإسكندر في نحو ثلاثمائة ورقة وممن فسر هذا الكتاب من فلاسفة المسلمين أبو نصر الفارابي وأبو بشر متى ولهذا الكتاب مختصرات وجوامع مشجرة وغير مشجرة لجماعة منهم ابن المقفع وابن بهرين والكندي وإسحاق بن حنين وأحمد بن الطيب والرازي.
الكلام على باريرميلياس وهو العبارة نقل النص حنين إلى السرياني وإسحاق إلى العربي والذين تولوا تفسيره الإسكندر الأفروديسي ولم يوجد ويحيى النحوي وأمليخس وفرفوريوس جوامع اصطفن وهو غريب غير موجود ولجالينوس تفسير وقويري وأبو بشر متي والفارابي وثاؤقرسطس والذين اختصروه حنين وابن المقفع والكندي وابن بهرين والرازي وثابت بن قرة وأحمد بن الطيب.
الكلام على أنولوطيقا الأول وهو تحليل القياس نقله نياذورس إلى العربي ويقال عرضه على حنين فأصلحه ونقل حنين قطعة إلى السرياني ونقل إسحاق الباقي إلى السرياني ذكر من فسره فسر الإسكندر إلى الأشكال الجميلة تفسيرين أحدهما أتم من الآخر وفسر ثامسطيوس المقالتين في ثلاث مقالات وفسر يحيى النحوي إلى الأشكال أيضا وفسر أبو بشر متى المقالتين جميعا وللكندي تفسير هذا الكتاب.
الكلام على أنولوطيقا الثاني وهو البرهان نقل حنين بعضه إلى السرياني ونقل إسحاق الكل إلى السرياني ومقل متى نقل إسحاق إلى العربي ذكر من فسره شرح ثامسطيوس هذا الكتاب شرحا تاما وشرحه الإسكندر ولم يوجد وشرحه يحيى النحوي ولأبي يحيى المروزي الذي قرأه عليه متى كلام فيه وشرحه متى والفارابي والكندي.
الكلام على طوبيقا وهو الجدل نقله إسحاق إلى السرياني ونقل يحيى بن عدي الذي نقله إسحاق إلى العربي ونقل الدمشقي منه سبع مقالات ونقل إبراهيم بن عبد الله الثامنة وقد توجد بنقل قديم الشارحون له قال يحيى بن عدي في أول تفسير هذا الكتاب أني لم أجد لهذا الكتاب تفسيرا لمن تقدم إلا تفسير الإسكندر لبعض المقالة الأولى والمقالة الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة وتفسير أمونيوس للمقالة الأولى والثانية والثالثة والرابعة فعولت لما قصدت في تفسيري هذا على ما فهمته من تفسير الإسكندر وأمومونيوس وأصلحت عبارات النقلة لهذين التفسيرين والكتاب بتفسير يحيى نحو ألف ورقة ومن غير كلام يحيى شرح أومونيوس المقالات الأربع الأول والإسكندر الأربع الأواخر إلى الاثني عشر موضعا من المقالة الثانية وفسر ثامسطيوس المواضع منه وللفارابي تفسير هذا الكتاب وله مختصر وفسر متى المقالة الأولى والذي فسره أومونيوس والإسكندر من هذا الكتاب مقله إسحاق وقد ترجم هذا الكتاب أبو عثمان الدمشقي.
الكلام على سوفسطيقا وهو الحكمة المموهة نقله ابن ناعمة وأبو بشر متي إلى السرياني ونقله يحيى بن عدي إلى العربي الذين تولوا تفسيره فسره قويوي ونقل إبراهيم بن بكوش العشاري هذا الكتاب مما نقله ابن ناعمة إلى العربي عن طريق الإصلاح وللكندي تفسير هذا الكتاب.
الكلام علة ويطوريقا وهو الخطابة يصاب بنقل قديم وقيل أن إسحاق نقله إلى العربي ونقله إبراهيم بن عبد الله وفسره الفارابي أبو نصر وروى ذا الكتاب بخط أحمد ابن الطبيب السرخسي في نحو مائة ورقة وهو خط قديم.
صفحہ 21