وأجزت له أن يروي عني جميع ما قرأته وسمعته ورويته -بسماع أو عرض أو مناولة أو إجازة خاصة أو عامة أو مكاتبة- إجازة عامة مطلقة مما يجوز لي وعني روايته من العلوم الشرعية، وهي: علم التفسير والحديث والفقه والعقائد السنية، وآلاتها كالنحو والصرف والمعاني والبيان والبديع والقراءات والفرائض والحساب والمنطق وغيرها.
وأذنت له أن يروي ذلك ويقيده بالشرط الصحيح المعتبر عند أهل الحديث والأثر.
وأخبره -أدام الله سموه، وحقق له من الخيرات مرجوه- أني أخذت
العلم دراية ورواية عن جهابذة فخام، وأئمة أعلام، وسادة كرام، منهم:
- شيخ الإسلام مفتي السادة الحنابلة بدمشق الشام الإمام المحدث
المسند، الخاشع، الناسك، الهمام، الشيخ محمد أبو المواهب ابن العلامة المحدث الفقيه الشيخ عبد الباقي الحنبلي الأثري، رحمهما الله تعالى، وضاعف عليهما إنعامه ووالى.
حضرت دروسه بالجامع الأموي المعمور، وبحجرته دار الحديث داخل مشهد المحيا بالجامع المرقوم، ودرسه بين العشائين بالجامع أيضا.
وسمعت منه: الحديث المسلسل بالأولية، وأنا صغير.
صفحہ 27