328

احتراس

الاحتراس عن نار النبراس المجلد الأول

اصناف

وأما قول ابن عطية أن الصحيح أن سبب نزول هذه الآية يعني قوله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم ...} الآية كلام جفاة العرب فندفع بما قلاه الشيخ ابن حجر العسقلاني من أنه لا تعارض بين الروايتين فإن الذي يتعلق ..... الشيخين أبو بكر، وعمر في تخالفهما في التأمير هو أول السورة: {لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} ولكن له اتصل بها قوله: {ولا تفعوا} تمسكه منها عم ربخفض صوته، انتهى وخفاه الأعراب هم من بني تميم ولم يقل أحد من المفسرين ولا في غيرهم من العلماء أنه أنزل في حق علي علي كرم الله وجهه في الجنة شيء من هذا القبيب، بل نزلت في حقه من التنزيل ما يشهد له بالمقام الجليل وهوكنا ذكر الجلال الشيوطي في الاتقان حيث قال ما لفظه: وأما علي فروي عنه الكثير أي في باب التفسير قال: وقد روى معمر بن وهب عن عبد الله بن أبي الطفيل قال: شهدت عليا يخطب وهو يقول: سلوني فوالله لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم، وسلوني عن كتاب الله فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار، أم في سهل أو في جبل.

قال وأخرج أبو نعين في الحيلة عن ابن مسعود قال: أن القرآن أنزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلا وله ظهر وبطن، وأن علي بن أبي طالب عنده منها الظاهر والباطن.

صفحہ 367