. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_________
= قاموس الكتاب المقدس؛ ومن ثم حملوا البشارة على بعض أحوال المسيح ﵇.
موازنة وترجيح:
جاء في معجم البلدان لياقوت الحموي ٤/ ٢٢٥ طبعة دار صاد: فاران كلمة عبرانية معربة، وهي من أسماء مكة. وقيل: هو اسم لجبال مكة. قال ابن ماكولا: أبو نصر بن القاسم بن قضاعة القضاعي الفاراني الإسكندري، سمعت أن ذلك نسبة إلى جبال فاران، وهي جبال الحجاز.
وفاران أيضا قرية من نواحي صُفَد من أعمال سمرقند، وقال أبو عبد الله القضاعي: فاران والطور كورتان من كور مصر القبلية. اهـ.
وجاء في معجم ما استعجم من البلدان لأبي عبيد عبد الله بن عبد العزيز البكري الأندلسي بتحقيق مصطفى السقا ٣/ ١٠١٣، وفي معجم معالم الحجاز للمقدم عاتق غيث البلادي ٧/ ١١ ما يلي: وقال البكري: فاران على وزن فاعال: معدن حديد منازل بني سليم، ينزله بنو الأخثم بن عوف بن حبيب بن عُصية بن خفاف بن امرئ القيس بن بُهثة بن سليم؛ ولذلك قيل لهم القيون. قال خفاف بن عمير السلمي:
متى كان للقينين قين طمية ... وقين بلى معد بفاران. اهـ
إذن فهناك أكثر من مكان اسمه فاران، لكن إطلاق هذا الاسم على الحجاز كان أكثر وأشهر. بل هو المراد هنا في هذا النص لما يلي:
١ - جاء في تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب للقس انسلم تورميدا -عبد الله الترجمان- ص١٣٥: وفاران اسم رجل من ملوك العمالقة الذين اقتسموا الأرض، فكان الحجاز وتخومه لفاران. فتسمى القطر كله باسمه. اهـ.
٢ - ذكر ابن كمونة في تنقيح الأبحاث ص٩٤ أن بعض الناس =
1 / 70