176

* الربيع بن خثيم: ما أجد أحدا في الدنيا أشد هما من المؤمن شارك أهل الدنيا في هم المعاش وتفرد بهم أحزانه.

* حاتم الأصم: ?ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة ?[فصلت:30]. قال: إنما يقول ذلك: لمن يحزن ويخاف. فأما الآمن المسرور فلا يقال له: لا تخف ولا تحزن.

* وقيل لهرم بن حيان: ما أكثر همك؟ شهرك ودهرك هم. قال: استحياء من ربي بما أفضيت إليه من المعاصي.

* وعن بعض من تخلف عن زيد بن علي عليه السلام وقعد عنه: أنه بقي زمانا مدبرا لا يمد ببصره إلى السماء. فقيل له: في ذلك. فقال: استحياء من الله.

* معاذ بن جبل: إن المؤمن لا يطمئن قلبه ولا تسكن روعته حتى يخلف جسر جهنم.

* وقيل لبشر بن الحرث: مالي أراك مهموما؟ قال: إني مغلوب.

* عن أبي صفوان العابد: من طال حزنه وخوفه يوشك أن يبلغ مأمنه.

* سفيان: ما أطاق رجل العبادة إلا بالخوف والحزن.

* أنس بن مالك: أول من يرد الحوض على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الذابلون، الناحلون، السائحون، الذين إذا جنهم الليل استقبلوه بحزن.

(203) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا اقشعر جلد المؤمن خشية الله تحاتت عنه خطاياه كما تحاتت الورق عن الشجر)) . أي تناثرت.

صفحہ 208