قوله: (السَّحَابَ الثِّقَالَ): (السَّحَابَ): جمع سحابة، و(الثِّقَالَ): جمع ثقيلة، كـ " كريمة وكرام، وظريفة وظراف ".
قوله: (وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ): (بِحَمْدِهِ): حال.
قوله: (وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ): حال.
تووصه: (شَدِيدُ الْمِحَالِ) بكسر الميم، وهو فعال من الحل و(المَحْلُ) في اللغة: الشدة، أي: شدة القدرة والقوة.
قوله: (إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ):
محل الكاف النصب على أنه صفة لمصدر محذوف، والمستثنى منه
"لا يَسْتَجِيبُونَ"، فالتقدير: لا يستجيبون لهم بشىء من طلباتهم إلا
استجابة مثل استجابة باسط كفيه، والمصدر في هذا التقدير: مضاف إلى المفعول؛ كقوله تعالى: (لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ) .
وفاعل هذا المصدر مضمر وهو ضمير الماء أي: لا يجيبونهم إلا كما يجيب الماء باسط كفيه إليه.
قوله: (لِيَبْلُغَ فَاهُ):
اللام متعلقة بـ " بَاسِطِ "، والفاعل: ضمير الماء، أي: ليبلغ الماء فاه.
قوله: (وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ): المصدر مضاف إلى الفاعل والمفعول محذوف، وهو المعبود سوى الله.
قوله: (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا):
مصدران فى موضع الحال.
قوله: (وَالْآصَالِ): جمع أصُل، وأُصُل جمع: أصيل، وهو آخر النهار، وما بين العصر إلى المغرب.
قوله: (كَخَلْقِهِ): نعت لمصدر محذوف أي: شركاء خالقين خلقًا مثل خلق الله.
قوله: (فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ):
أودية: جمعت واد، على غير قياس؛ لأن " فاعلا " لا يجمع على " أفعلة "، ولم يسمع في غير هذا الحرف، والذى سوغ ذلك أن "فعيلا" و"فاعلا "
1 / 350