سورة الرعد
قوله: (بِغَيْرِ عَمَدٍ): حال، أي: خالية، و(العَمَد): جمع عماد، أو عمود
مثل أديم وأدم، وأفيق وأفق، وإهاب وأهب، ولا خامس لها.
قوله: (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ): كلاهما مستأنف.
قوله: (رَوَاسِيَ): واحدها: راسية.
قوله: (زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ): (اثْنَيْنِ): توكيد لـ " زَوْجَيْنِ "، والزوج هنا: الفرد، وهو الواحد الذي له قرين؛ لأن الزوج يكون اثنين، فلذلك قيد بـ قوله: (اثنين)؛ ليعلم أن المراد بالزوج هنا الفرد.
قوله: (يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ): يجوز أن يكون مستأنفا، وأن يكون حالًا.
قوله: (صِنْوَانٍ): جمع صنو، كـ " قنو " وقنوان ".
قوله: (أَإِذَا): العامل في " إذا " محذوف تقديره: أنبعث إذا كنا.
قوله: (قَبْلَ الحَسنَةِ): (قبل): ظرف لـ (يَسْتَعْجِلُونَكَ) .
قوله: (الْمَثُلَاتُ): واحدها: مَثُلَة - بفتح الميم وضم الثاء - أي: العقوبات.
قوله: (اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى): جملة مسئانفة.
قوله: (سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ) أي: إسرار من أسر القول.
قوله: (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ) قيل " (له): لله، وقيل: لمَنْ.
قوله: (مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ): صفة لـ "مُعَقِّبَاتٌ".
قوله: (خَوْفًا وَطَمَعًا): مصدران في موضع الحال، وجوز أن يكونا
مفعولين من أجله.
فإن قلت: لم يتحد فاعلهما؟
قلتُ: تقديره: يجعلكم ترونه.
1 / 349