456 أتعلى امر صلف يعزكشف ولاشارة الير وقعت لاشارة الى زيهم بترا لمحالهم وغيرة على عزيز مقامهم ان تكثر الاشارة الي وتتداولر كلالسنت فكان هذا اقرب الى لادب ولادب فى الظاهر والباطن والقول والفعل عماد امر الصوفيت قال وفير معنى آخر وهوان نسبتهم الى اللبست ينبى عن تقللهم من الدنيا وزهدهم فيما تدعو النفس الير بالهوى من الملبوس الناعم حتى ان المبتدى الذى يوثر طريقهم ويحب الدخول فى امرهم يوطن نفس على التقلل والتقشف ويعلم ان الماكول من جنس الملبوس فيدخل في طريقهم على بصيرة وهذا امر مفهوم معلوم عند المبتدى ولاشارة الى شيع من حالهم وتسميتهم بذلك ابعد من فهم ارباب البدايات فكانت تسميتهم
بهذا انفع وايضا غيرهذا المعنى مما يقال انهم سهوا صوفيت لذلك يتضمن م دعوى واذا قيل سموا صوفيت للبسهم الصوف كان ابعد من الدعوى وكل ما كان ابعد من الدعوي كان اليق بحالهم وايصا لان لبس الصوف حكم ظاهر على الظاهر من امرهم ونسبتهم الى امرآخر من حال او مقام امر باطن
والمحكم بالظاهر اليق واولى فالقول انهم سموا صوفيت للبسهم الصوف اليق واقرب الى التواصع ويقرب ان يقال لا اثروا الذبول والمخمول والتواصع ولانكسار والتضلى والتوارى كانوا كالمخرقت الملفاة والصوفة المرماة التي لا يرغب فيها ولا يلتفت اليها فيقال صوفى نسبت الى الصوفة كما يقال كوفى نسبت الى الكوفت ثم قال وقيل كان هذا كلاسم فى لاصل صفوى فاستتقل ذلك وجعل صوفيا ثم قال وهذا كلاسم ام يكب فى زمن النبى صلى الله علير وسلم وقيل كان فى زمن التابعين ونقل عن المحسن البصرى رضى الله عنر انر قال رايت صوفيا في الطواف فاعطيتر شيئا فلم يباخذ وقال معي اربعت دوانق يكفيني ما معي و يشيد هذا ما روي عن سفيان انر قال لولا ابوهاشم الصوفى ما عرفت دقيق الرياء وهذا يدل على ان هذا كلاسم كان يعرف قديما وقيل لم يعرف هذا كلاسم الى المائتين من الهجرة النبوية لا ند في زمن رسول الله صلى الله عليم وسلم ما كان اصحاب رسول الله ل
صل
نامعلوم صفحہ