65 اباسم الصوغيت هذه الطائف* وشرح
ذلك بما عسي ان يظهرمن سره لطائفر قال كا ستاذ ابو القاسم القشيرى رصى الله عنمر هذه التسمية غلبت على هذه الطائفت فيقال رجل صوفى وللمجماعت الصوفيت ومن ينتهى الى ذلك يقال لم متصوف ولالجماعت المتصوفة وليس يشهد لهذا كلاسم من حيث العربيت قياس بين ولا اشتقاق ولاظهر فير انس كاللقب واما قول من
قال انر من الصوف وتصوف اذا لبس الصوف كما يقال تقمص اذا
لبس القميص فذلك وجم ولكن القوم لم يختصوا بلبس الصوف ومن قال سه انهم مشسوبون الى صفت مسجد رسول الله صلى الله علي وسلم فالنسبتر 11 الى الصفتر لا تجيع على نحوالصونى ومن قال انم من الصفا فاشتقاق ق الصوفى من الصفا بعيد في مقتصى اللغت وقول من قال انم مشتق من الصف فكانهم فى الصف لاول بقلوبهم من حيث الحاصرة فالمعنى صحيح 1 واكن اللغت لا تقتضر هذه النسبت من الصف ثم هذه الطائفت اشهرسن ن ان يحتاج في تعيينهم الى قياس لفظ واشتقاق قلت قال الهروى ان يحتاج الصفت موضع مظلل فى المصسجد كان ياوى اليرالمساكي كين واقرهم على ذلك وسول الله صلى الله عليه وسلم والذي مال اليمر كلاعام السهروردي رصى الله عير انهم سهوا الصوفيت والواحد صوفى لظاهر زيهم الغالب وعولباس مم الصوف ورجح ذلك بانب لما كان حالهم بين سير وطير لتنقلهم في للاحوال وارتقائهم من عال الى اعلا من لا يقيدهم وصف ولا يحبسهم نعت ابواب المزيد عليهم علما وحالا مفتوحت بواطنهم معدن المحقائق وسجمع العلوم فلما
تعذر نقيدهم بحال لتتوع وجدانهم وتجنس مزيدهم نسبوا الى ظاهر اللبستر فكان ذلك ابين فى كلاشارة وادى الى حصر وصفهم لان لبس ن ببس الصوف كان غالبا على المتقدهين من سلفهم وايضا لان حالهم حال المقربين كما سبق ذكره ولسا كان كلاعتزاء الى القلب وعظم لاشارة الى قرب الله 103
نامعلوم صفحہ