434
الله عنر اي علي معايشتر يعاين سبيل كل واحد ابو العباس المرسى ر من كلاتباع فيحمل عليها ودليل اختلاف وصاياه علير السلام لاصحابر بب على حسب اختلاف سبلهم قال وسمعت شيخنا ابا العباس رضى الله عنر يقول فتح المحق سبحان بقولم ومن اتبعنى باب البصائر للاتباع يريد الشيخ ان قول الله سبحانر قل هذه سبيلى ادعوالى الله على بصيرة انا ومن اتبعنى اي ومن انبعنى يدهوالى الله على بصيرة على ما يقتصير اللسان لانك اذا قلت زيد يدعو الى السلطان على نصيحتر هو واتباعر اى والباعر يدعون الي على نصيحتر اذ اثبث هذا فالرسول صلى الله علير وسلم يدعو على بصيرة الرسالت الكاملت ولاولياه يدعون على حسب بصائرهم قطبانيت وصديقيت وولايت وقد قال صلى الله علي وسلم العلماء ورثت لانبياء وقال صلى الله عليم وسلم فان كلانبياء لم يورثوا دينارا ولا سه درهما وانما ورثوا العلم وقال صلى الله علير وسلم علماء امتى كانبياء بنى اسرائيل وقال صلى الله علي وسلم ان الدنيا ملعونتر ملعون ما فيها إلا ذكر ب الله وما والاه وعالم او متعلم وقال وان الملتكتر لتضع اجنحتها لطالب العلم
وقال جل من قائل شهد الله انر لا الر إلا هو والملئكت واولو العلم قائها بالقسط وقال والذين اوثوا العلم درجات فظاهرهذا كلران من اتصف بالعلم وانتمى الي وحمل منر المحظ الوافركيف ما كان لدي * فمكانت قدره جليلر * ودرجتر بعهوم هذه الخطابات اصيلر * لكن قال ابن عطاء الله رضى الله عنر حيثها وقع العلم فى كتاب الله تعلى وكلام رسولر صلى الله
علير وسلم فانها المراد بر العلم النافع * المخمد للهوى القامع * الذى ب تكنف الخشية وتكون معر لانابة قال الله تعلى انما يخشى الله من عباده العلماء فلم يجعل علم من لم بخشر علما وقال داود عليه السلام ما علم من لم بخشك
وما خشيتر من لم يطع امرك اما علم تكون معر الرغبت في الدنيا والتعاق م لاربابها وصرف الهمت الى اكتسابها والمجمع ولادخار والمباهاة ولاستكثار
فما ابعد من هذا العلم علير من ان يكون من ورثترلانبياء وهل ينشقل ه الشيع
نامعلوم صفحہ