سا
مناسبت فاخذت من العلوم حظا وافرا وصارت بواطنهم اخانات فعلهوا وعملوا كالاخان الذي يسقى منم ويزرع منولا تزكت النفوس انجلت مراثي ي قلوبهم بما صقلها من التقوي فتجلت فيها صور كلاشياء على هيئتها وماهيتها عبانت لهم الدنيا بقبحها فرفضوها وظهرت الاخرة بحسنها فطلبوها فلما زهدوا في الدنيا انصبت الى بواطنهم اقسام العلوم انصبابا وانصاف الى علم الدراستر علم الوراثت والمراد بالصوفية هنا كل مقرب اذ الصوفى هو المقرب ص وليس فى القران اسم الصوفى وكم من الرجال المقربين فى بلاد المغرب وما وراء النهز واطراف بلاد الاسلام ولا يسمون صوفيت لانهم لا يتزيون بزى الصوفيت وانما يعرف الصوفى للمتوسمين فمشايخ الصوفيت الذين اسماوهم في الطبقات وغير ذلك من الكتب كلهم كانوا فى طرق المقربين وعلومهم علوم احوال المقربين ومن تطلع الى مقام المقربين من جملت لابرارفهو متصوف ما لم يتحقق بحالهم فان تحتق بحالهم كان صوفيا ومن عداهما ممن نميز بزيهم ونسب اليهم فهو متشب وفوق كل ذي علم عليم قلمت فانظر ايدك الله بتوفيقر * وامدك بالرضى وسلوك طريق الى شفوف مكانت هذه الطائفت المكين * وشرف ما حصل لهم من المناسبت فى اصل طهارة الطينر * وما صحبهم فى ذلك من العنايت السابقر * والكراماث المتظافرة المتناسقر* فبجاههم مولاى والقدرالسذى اعليتر منهم بكم السابقر اجعل عبيدك ثابعا آثارهسم وامنن على المسبوق يدرك سابقر ولما اكمل صلى الله علي وسلم البيان لسبيل الرشاد * واظهر المسالك الموصلة الى الله تعلى للعباد * توفاه الله تعلى الى الدار التي هى خيرلر واولى* بعد ان خير فاختار الرفيق كلاعلى * ثم جعل سبحانر الدعاء الى الله فى اعتر ابدا ودائها سرعدا بما ورثوه منر واخذوه عنر قال ابن عطاء الله رضي
الله عنر وقد شهد لهم المحق بذلك وجعلهم اهلا لما هنالك قال الله سبحانر وتعلى قل هذه سبيلى ادعوالى الله على بصيرة انا ومن البعنى فقال الشيخ
نامعلوم صفحہ