319

Ibtal al-Ta'weelat

إبطال التأويلات - ط غراس

ایڈیٹر

أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود النجدي

ناشر

غراس للنشر والتوزيع

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

پبلشر کا مقام

الكويت

اصناف

٢٨٢ - وروى أيضًا بإسناده عن أبي موسى الأشعري عن النبي ﷺ قال: "بينا هو يعلمهم شيئًا من أمْر دِينهم إذ شَخَصَتْ أبصارهم عنده فقال: "ما أَشْخَص أبصاركم عني؟ " قالوا: نظرنا إلى القمر، قال: "كيف بكم إذا رَأَيْتُم الله ﷿ جهرة" (^١).

= (ص ٢٦٩) والحاكم (٢/ ٥٠٩ - ٥١٠) والخطيب في "الموضح لأوهام الجمع والتفريق".
عن إسرائيل بن يونس حدثنا ثوير سمعت عبد الله بن عمر مرفوعًا بنحوه؛ وزاد: ثم تلا هذه الآية: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ [القيامة: ٢٢ - ٢٣].
قال الحاكم: هذا حديث مُفَسَّر في الرد على المبتدعة، وثوير بن أبي فاخته وإن لم يخرجاه فلم يُنقم عليه غير التشيع.
وتعقَّبه الذهبي بقوله: بل هو واهي الحديث. وقال الترمذي: غريب.
وذكر الهيثمي في المجمع (١٠/ ٤٠١) وعزاه لأبي يعلى والطبراني وقال: وفي أسانيدهم ثوير بن أبي فاخته وهو مجمع على ضعفه.
قلت: قد ضعفه ابن معين وابن المدني، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال ابن عدي: وقد رواه عن مجاهد عن ابن عمر موقوفًا ويرفعه بعضهم:
أخرجه الترمذي (٤/ ص ٦٨٨) (٥/ ص ٤٣١) وابن جرير (٢٩/ ١٢٠) واللالكائي (٣/ ٤٨٤) وابن عدي (٢/ ٥٣٣).
وذكره العلامة الألباني حفظه الله في الضعيفة (١٩٨٥).
وعزاه السيوطي في "الدر" (٨/ ٣٥٠) إلى ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر والدارقطني في الرؤية وابن مردويه والبيهقي.
(^١) في سنده جهالة، أخرجه عبد الله في "السنة" (٤٦٥) وابن خزيمة في "التوحيد" (ص ١٧٩ - ١٨٠) والدارمي في "الرد على الجهمية" (ص ١٠١) والآجري في "الشريعة" (ص ٢٦٤) واللالكائي (٣/ ٤٩٨) عن أسلم العجلي عن أبي مراية قال: كان أبو موسى يُعلِّمنا سُنَّتنا وأمر ديننا … فذكر الحديث.
وقد اختلفوا في رفعه ووقفه، ورجَّح ابن خزيمة ووقفه فقال: وذِكر هذا القول من قِبَل أبي موسى لا عن النبي ﷺ.
وفي سنده: أبو مراية (وقع عند الآجري: أبو بردة، وهو تصحيف) ذكره الحافظ في "تعجيل المنفعة" (ص ٥١٩) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال.

1 / 333