الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة
الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية
تحقیق کنندہ
عثمان عبد الله آدم الأثيوبي
ناشر
دار الراية للنشر
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1418هـ
پبلشر کا مقام
السعودية
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 638 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة
ابن بطہ العکبری d. 387 AHالإبانة عن شريعة الفرقة الناجية
تحقیق کنندہ
عثمان عبد الله آدم الأثيوبي
ناشر
دار الراية للنشر
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1418هـ
پبلشر کا مقام
السعودية
واعلم رحمك الله أن أخبار المصطفى صلى الله عليه وسلم التي أجمع أهل العلم بها على صحتها لا تتضاد وأقواله وكلامه صلى الله عليه وسلم لا تتناقض ولا تتناسخ وربما صحت الإخبار عنه صلى الله عليه وسلم بالاختلاف والتناسخ فكان ذلك في التحليل والتحريم والتخفيف والتشديد للأمر يحدث والسبب يعرض وللعذر يحضر فأما الأخبار الواردة التي تجري مجرى الخبر عن الله وعز وجل والإعلام عنه فمعاذ الله أن تتضاد هذه الأخبار أو تتناقض هذه الأقوال وإنما أتى من أتى فيها وافتتن من افتتن بها من اشتباه لفظها وضيق الأعطان وسوء الأفهام وضعف النحايز عن معرفتها وإلا فكيف يجوز لمتأول أن يتأول أن كل مولود على الفطرة وأريد بذلك أن كل مولود على دين الإسلام وشريعة الإيمان وصريح قول النبي صلى الله عليه وسلم وفصيح إعرابه الذي لا يحتمل التأويل ولا يتولد فيه التعطيل أتى بغير ما تأولته أصحاب هذه المقالة وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم الوائدة والموءودة في النار والوائدة هي القاتلة لابنتها والموءودة هي الصبية الطفلة التي قتلها أبواها فلو كانت الموءودة مسلمة لما كانت في النار وبالحري أن تكون في الجنة لا محالة على ما تتأوله القدرية لأنها طفلة مسلمة ومقتولة مظلومة وبقوله أيضا حين سئل عن أطفال المشركين فقال مع آبائهم في النار ثم سئل عنهم ثانية فقال الله أعلم بما كانوا عاملين ويجوز أن يكون قوله صلى الله عليه وسلم الله أعلم بما كانوا عاملين أن السؤال الثاني خرج مخرج الاستفهام لم صاروا في النار فقال الله أعلم بما كانوا عاملين
صفحہ 78