الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

ابن احمد کامیدی d. 433 AH
127

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

تحقیق کنندہ

إبراهيم الدسوقي البساطي

ناشر

دار المعارف

پبلشر کا مقام

القاهرة - مصر

قال المتنبي: يهون علينا أن تصابَ جسومُنا ... وتسلمَ أعراضٌ لنا وعقول البحتري: إياك أن تطمع في حاسد ... في كل ما يبديه من ودّه فإنه يَنْقُض في سرعة ... جَميعَ ما يُبْرم من عَقْدِه العوني: وليس يطمعني في حاسِديَّ يدٌ ... جادوا بها لي ولا ودّ ولا حَدَب المتنبي: فلا تطمعن من حاسد في مودة ... وإن كنت تبديها له وتنيل جرير: ولقد نظرت فرَدّ نظرتي الهوى ... بِحَزِيزِ رامة والمطيُّ سوامِ المتنبي: قفى تَغْرَمِ الأولى من اللحظ مهجتي ... بثانية والمتلفُ الشيَء غَارِمُه تمّ الجزء الثالث من كتاب الإبانة عن سرقات المتنبي، سامحه الله تعالى، يتلوه في الرابع إن شاء الله: (قد كنت اقتصرت على ذكر أبيات)، والحمد لله أولًا وآخرًا وباطنًا وظاهرًا، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه الطاهرين صلاة إلى يوم الدين.

1 / 147