الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

ابن احمد کامیدی d. 433 AH
126

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

تحقیق کنندہ

إبراهيم الدسوقي البساطي

ناشر

دار المعارف

پبلشر کا مقام

القاهرة - مصر

عبد الله بن عبد الله بن طاهر: هتكن الحجاب فبانَت لهن ... بدورُ دجىً مالها من أفول ولما انهتكن شَقَقْن الجيوبَ ... فصارت عليهن مثلَ الذّيول وسوّدن بالنِّقس حُمْر الخدود ... وبيضَ الثياب وَشُهبَ الخيول وكانت مجالسُهُ جنَّة ... فها هِيَ من بَعْدِه كالطلول قال المتنبي: وأمْسَى السَّبايا يَنْتَحِبْن بَعرْقَة ... كَأنَّ جُيوبَ الثاكِلاتِ ذُيُولُ العوني: وإني حمولٌ للرزايا وصابرٌ ... على كل خطب غيرِ داعية الهجر قال المتنبي: وَمَلّ القنا مما تَدُقّ صُدُورَه ... ومَلّ حديدُ الهندِ مما تُلاَطِمُه وقال في موضع آخر: وما عشت من بعد الأحبة سلوة ... ولكنني للنائبات حمول محمد بن حازم الباهلي أبو جعفر: إذا سَلمت نفسُ الفتى من مصيبة ... تُلِمّ به فالأمْرُ في غيرها سهل لغيره: لا تعتِبنّ على الزمان وصَرْفه ... ما دام يقنع منك بالأطراف

1 / 146