كانت كالأعلام، وإذا شبهها أحد قال: هذه ليال تقلع بالأيام.
وقد سنى الله لك من السعادة كل طلب، وأتاك من أصالة الرأي الذي يزيل من العتب كل معتب، وبسط - بعد القبض - عنك الأمل، ونشط بالسعادة ما كان من كسل وهداك إلى مناهج الحق، وما زلت مهتديا إليها، وألزمك المراشد فلا تحتاج إلى تنبيه عليها، والله يمدك بأسباب نصره، ويوزعك شكر نعمه، فإن النعمة تستتم بشكره.
وركب السلطان، وشق المدينة، وقد زينت، وحمل التقليد الأمير جمال الدين النجيبي، والصاحب بهاء الدين، في بعض الطريق.
صفحہ 92