مالك في بطن الأعر ، وهي مربعة لها مصفاة ، وعندها ثلاث آبار ، ماؤها عذب ، عليها حياض وهو المتعشى ، وبه حصن وكان هناك حوانيت يباع فيها. وعلى ميل من بطن الأعر بئر تعرف بالعباسية ، ثم تنحدر العقبة على الرصيف ، وهي حجارة فرش بها الطريق ؛ لكثرة الوحل إلى المنزل من عمل خالصة. والمسرف على ثلاثة أميال من بطن الأعر ، وعقبة الأجفر على أربعة أميال من الأجفر ؛ حجارتها مسنان الماء ، وبظهر الأعر قباب وخزانة لخالصة وآبار وبيوت خربة. وقبل الأجفر بنحو من ميلين عند الرصيف بركة خالصة ، ويقال : هي للخيزران ، يمنة عن الطريق مربعة. قال الخوارزمي (1): ولما نزل الحسين (عليه السلام) الخزيمية أقام بها يوما وليلة ، فلما أصبح جاءت إليه اخته زينب بنت علي (عليه السلام) (2)، وقالت له :
صفحہ 65