عليكم. فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد ، فإن كتاب مسلم بن عقيل جاءني يخبر فيه بحسن رأيكم ، وإجماع ملئكم على نصرنا والطلب بحقنا ، فسألت الله أن يحسن لنا الصنيع ، وأن يثيبكم على ذلك أعظم الأجر. وقد شخصت إليكم من مكة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة (يوم التروية) ، فإذا قدم عليكم رسولي فانكمشوا في أمركم وجدوا ؛ فإني قادم عليكم في أيامي هذه ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته». ذكر الشيخ المفيد (ره) (1) قال : فأقبل قيس بن مسهر الصيداوي يجد السير حتى إذا انتهى إلى القادسية (2)، وكان ابن زياد قد بلغه قدوم الحسين (عليه السلام) إلى
صفحہ 49