============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى عن هذا العلم ويطلبوه عند أهله ، وركنوا(18) إلى : القسى الضيقة(19) من كل فن، والتركيات(2) وغيرها. وقصروا السهام ، فطلبوا(21) القسى؛ فصاروا ينزعون فى القسى إلى صدورهم؛ فيشتد وقع نشابهم بالقرب (22).
ومنهم من رآيته يرمى عن قوس أصلب من مقدار قوته؛ فيجاذبه عند النزع، وقوته (23) أصلب من نصف صلابة القوس؛ فهو لايمكنه مع هذه الحال أن يثبت يساره ولا يصح بصره له (24)؛ بل لا يذرى أين يرمى بذلك؛ فإن أصاب فإنما هو اتفاق.
(18) (وركبوا) فى م - وهو خطأ - وللصيغة المثيتة من ت ، ع .
(19) يقصد "الضيقة المقبض" . هذا، وقد ورد فى لانهاية السؤل ج 1ق 46" أن من القسى ما (تصلح الفارس فى الجد والهزل إذا كانت قائمة المقبض قائمة السيات قصيرة . وكنلك القوس التى تصلح للرمى تحت الدرقة تكون ضيقة المقبض معتدلة البيتين قصيرة السيتين ولا يكون فيها رجحان) (20) القوس التركية : هى أحد أنواع قسى الرجل ، وهى مثل القسى الفارسية (غير أنها أغلظ منها، وكثير منها - بل أكثرها - لها قفل ومفتاح وتسمى: الأنثى والذكر، ويجعلون لها ركابا فى طرف مجراها؛ فإذا أراد أحدهم أن يوترها أدخل رجله فى ركابها فأوترها) ابن القيم : الفروسية ص 103 ، نبيل عبد العزيز : خزانة السلاح : ص 40 .
(21) (فصلبوا) فيت ،ع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من م: (22) يقصد لا يصيب الهدف .
(23) (أفضل) فىم ، والصيغة المثبتة من ت ،ع .
(24) (إليه) فىم، والصيغة المثبتة من ت ، ع .
صفحہ 75