============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى (152) اواذا استعسر(152) النصل فى الجفن وكان كيمختة (153)، فخذ المقرعة أو جرا؛ فاضرب به كل الجفن؛ فطرقة به، فإنه ينسل؛ فإن كان الجفن (1544 أديما(154)؛ فمر عليه الماء . فإن كان سلسا يخاف سقوطه؛ فضع فى الجفن لبطا(155). وإن عسر النصل أن يخرج من الجفن جدا؛ فاجلس ومد قدميك، (152) واجعل إبهام قدميك يحبسا شاربى(156) الغاشية (157)، واجذب أسفل الجفن إليك.
الاوان لم يكن له قائم وكان سيلانا (158) مجردا؛ فاجلس واجعل قدمك(9 (159) اليسرى على الأرض، وضع السيلان على باطنها، وضع باطن قدمك اليمنى على السيلان، ثم اجذب الجفن إليك؛ فإن لم يخرج فخذ مسمارا واجعله فى ال بعض ثقب السيلان، ثم لف على المسمار خرق، وضع حرفى (160) قدميك .(16) اعلى المسمار واجذبه يخرج - إن شاء الله [تعالي](111)- (152) (استعس) فى م - وهو تصحيف - والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(153) كييخت : توع من آنواع الجلود . هذا، وقد كان الجفن يغطى بالجلد الناعم أو بجلد الشجران (الحمار) أو بالحرير الدمقى أو المخمل أو بالمعادن راجع : الأحكام ق 80 - 81، الجهاد والفروسيةق 2، عبد الرحمن زكى : السيف ص 221- 222،.6ه .6:.5068 :027( (154) الأديم : الجلد ما كان. وقيل : الأحمر، وقيل : هو الدميوغ، وقيل : هو بعد الأفيق (الذى لم تم دباغته، وقيل: هو ما دبغ بغير القرظ من أدبغة أهل نجد) ؛ وذلك إذا تم واحمر. (لسان).
(155) الألباط : الجلود . (لسان) (152) (شارق) فىع - وهز خطأ - والصيغة الثبتة من ت :م . وشاربا السيف : هماما اكتنفا الشنرة .
وقيل : الشاربان فى السيف يقعان أسفل القائم المخصص ج6 ص 17، (لسان) (157) الغاشية : ما ألبس جفن السيف من جلود ، من أسفل شاربى السيف إلى أن يبلغ تعل السيف .
ال وقيل : هى ما يتغشى قوائم السيوف من الجلود . وتكون والشاربين من حديد وفضة وأدم.
المخصص 6 ص 17، (لسان): (158) السيلان : ما يدخل من السيف فى النصاب . نهاية الأرب ج6 ص 207، المخصص ج6 ص18، حلية الفرسان ص 193.
(159) (قدميك) فى م ، والصيغة المثيتة من ت ، ع .
(160) (احدى) فىت ، ع ، والصيغة المثبتة من م ، فضلا عما ورد بالمتن .
(161) ما بين الحاصرتين ساقطة من ت ، ع ، وواردة فى م:
صفحہ 71