============================================================
لحمد بن منكلى الناصرى كذلك من كتفك الأيسر مع ترسك يحرز سيفك (و] (133) ما ظهر للعدو(134) من ظهرك. ولاتحملن على نفسك فى النهاب ، ولا تزيدن(129) على الجرى (132) شيئا.
الواعلم أن الرجل إذا ملك أربعا واثنين فهو الرجل كل الرجل ، الذى الايصاب إلا من زلة.
أما الأربع : فبيديه (137) ورجليه ، يحفظهما من الآفات؛ فأما آفة اليمنى ؛ ال ان يخرجها من المضارب من ترسه ويرسلها فى غير وقتها . وأما آفة اليسرى؛ ل أن يحط من الترس، أو يحنى مرفقها.
وأفة (128) القدمين؛ فالخطا(139) بالخطو بهما . وأما الإثنين؛ فالعينين ، إن ملكهما نجى، وإن لم يملكهما هلك . وإذا وافقت الذاهب أحد عينيه وكانت اليسرى من عينيه ؛ فهو كالأ عسر. وإن كانت اليمنى الذاهبة؛ فإنه لايمكنه النظر إلا من فوق الترس، وهو فى هذا الوقت فى حد ضعيف، وأمره عليك الايسير؛ فاطلب من العمل ما يطلب به (140) من حط الترس [والله أعلم (141) بالصواب](141).
(133) ثلوأو أضافة منم، وساقطة من ت ،ح.
(134) (المعدو) فيت ، ع - وهو تصحيف - والصيغة المثبتة من م .
(135) (تريدن) فىع ، والصيغة المثبتة من ت ، م .
(136) (الجرا فيت ،ع،م، ولعل الصيغة المئبتة هى الصحيحة.
(137) (فيديه) فىم ، والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(138) (وافد) فيم - وهو تصحيف - والصيغة المثبتة من ت ، ع.
(139) (فى الخطا) فى م ، والصيغة المثبتة من ت، ع .
(140) (به) ساقطة من م ، وواردة فيت ، ع.
(141) ما بين الحاصرتين ساقط من ت، ع ، ووارد فى م.
صفحہ 69