============================================================
محمد بن منكلى الناصرى وقال بعض أهل العلم(119) : إذا نشب سيف صاحبك فى درقتك؛ فدع ال رقتك فى سيفه ، ثم اضربه وداركه بالضرب وقد أثقلته(120).
ااوان تجاذبه بالدرقة حتى يظهر يمينه أحب إلى. فإن بليت بأن ينشب يفك فى درقة صاحبك؛ فعليك بحسن التحرز، ولاتظهر يمينك، وجاذبه ال السيف، والوه يمينا وشمالا؛ فإن لم يؤاتيك سيفك؛ فدعه فى درقته؛ فإنها تتقله فى يساره وتضعفه .
الاوتناول من بعض من يليك (121) سيفا، وأعد عليه بخنجر أو سكين(122) .
(122) فإن صاحبك فى هذا الوقت أضعف ما يكون حالا (123) الاوان خلا درقته فى سيفك، فضع الدرقة تحت رجلك، وخلصها بعد أن تتراجع عنه ، لايدركك في (4"1) ذلك؛ فتحرز. وإن كان سيفك قد أمعن فيها ضربت بحرفها الأسفل الأرض حتى تقدها . وإن عاجلك؛ فلقيت ضربته (125) بالترس الناشب.
(119) يقصد حسن الرماح، فهو القائل لما ود في المتن فى كتاب : الفووسة والمناصب ق 370.
وانظر أيضا : نبيل عبد العزيز : نهاية السؤل جا ق 289 ح 3 .
(120) (أهلته) فىم ، والصيغة المثبتة من ت،ع: (121)(يأسيك) فيع - وهو تصحيف - والصيغة المثبتة من ت "م.
(122) تتفق أحوال السكاكين والغرض الذى تستخدم من أجله ؛ فسكين الحرب (النمچاه) لاتكون الاعوجاء - هذا، ومن أسماء السكاكين وأنواعها الخنجر وهى السكين العظيمة - للمزيد راجع : نبيل عبد العزيز : خزانة السلاح ص 86 ح 15.
(123) (بحالا) فىم - وهو تصحيف - والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(124) (وفى) فى م - والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(120) (ضربة) فىم ، والصيغة المثبتة من ت ، ع:
صفحہ 67